اثار غياب اللاعبين المواطنين عن الملتقى الدولي الثاني للاعبين المحترفين العديد من التساؤلات عند الحاضرين، على الرغم من الدعوة التي وجهت من قبل مجلس دبي الرياضي للأندية المحترفة، بحضور المؤتمر والتي أكدت فيها على ضرورة حضور اللاعبين إلى الفعاليات، ولكن لم يلبي الدعوة غير بعض اللاعبين في المراحل السنية المختلفة والرديف.ونظم مجلس دبي الرياضي أمس السبت الملتقى الدولي الثاني للاعبين المحترفين، والذي أقيم في فندق الماريوت بإمارة دبي، حيث تناولت الجلسات التي عقدت على هامش المؤتمر بعض شروط التعاقد بين اللاعبين المحترفين والأندية، وكيفية إنهاء التعاقدات، مع المعلومات المهمة التي يجب على اللاعب أن يعلمها جيدا ويصر على وجودها في العقد، وسرد بعض الحالات التي تم الإختلاف عليها واللجوء إلى الإتحاد الدولي الفيفا للبت في صحتها.
وحضر المؤتمر د/ أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد إبراهيم هزام الظاهري أمين عام إتحاد الإمارات لكرة القدم بالإنابة، كما شهد ال٬وتمر حضور بعض اللاعبين المحترفين الأجانب في الدوري أمثال البرازيلي أوليفيرا مهاجم الوصل، وزميله في الفريق اللاعب الأرجنتيني دوندا، واللاعب إديسون بوتش، وحرص بعض الشخصيات من إتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين أيضا على الحضور.
واستعرض باتريك ويلسون المتخصص في انتقالات اللاعبين في الإتحاد الدولي فيفا شروط التعاقد وبعض الحالات التي يتم فيها إنهاء العقور من قبل النادي، وما يستوجب على اللاعب أن يفعله قبل أن يوقع على عقد جديد، وأكد ويلسون أنه على اللاعب والنادي طرفي العقد التواجد أثناء التوقيع، والمهم أن يحضر اللاعب بنفسه وأن يكون توقيعه واضحا، وعلى اللاعب أن يتأكد من مدة سريان التعاقد، وأن الراتب من بداية التعاقد حتى النهاية، وايضا أن يكون الرابت مدونا بصورة واضحة جدا.
وأكد ولسون من ناحية أخرى أن الإتحاد الدولي لكرة القدم يسعى دائما لحفظ حقوق اللاعبين من الأندية، وذكر بعض الأمثلة التي تم اللجوء فيها إلى الإتحاد الدولي، وفيها على سبيل المثال فسخ التعاقد بسبب الإصابة أكثر من ثلاثة أشهر، إلا أن الإتحاد حكم في صالح اللاعب وألزم النادي بدفع المبالغ المستحقة، وأكدت لجنة المنازعات في الفيفا استمرار اللاعب مع ناديه.
وأكد الدكتور أحمد سعد الشريف على مقترح وجود وكيل اللاعبين دائما في عقد اللاعب مع الفريق، خاصة أن وكلاء اللاعبين الآن لا يمكنهم الحصول على رخصة مزاولة المهنة إلا إذا كانوا بالفعل مؤهلين لذلك، فوجود أسم وكيل اللاعب في العقد سيعزز من مهوم الإحتراف دائما لى اللاعبين، وبالتالي سيكون على وكيل اللاعبين أن يكون حافظا لحقوق اللاعب من كل الجهات.