تعرض فريق بايرن ميونيخ إلى خسارة خارج أرضه أمام ريال مدريد في إطار ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب في ميونيخ.خسارة البايرن كانت لها أسباب نجملها كالاَتي:
غياب الحلول الإبداعية:
أصر فريق بايرن ميونيخ على إتباع أسلوب لعب واحد طوال الدقائق التسعين ولم ينوع من أساليبه الهجومية وكان واضحاً أن كارلو أنشيلوتي درس الفريق البافاري جيداً وتوقع كل حركة يقوم بها نجوم البايرن مما قلل الفرص الألمانية المباشرة إلى أدنى الحدود.. كان البايرن بحاجة إلى لاعب يخلق الحلول الإبداعية ويكسر التكتل الدفاعي المدريدي.
عناد بيب جوارديولا:
على الرغم من عدم تقديم كل من طوني كروس وفرانك ريبيري وباستيان شفاينستايجر أي شيء يُذكر في المباراة إلا أنه أصر على إبقاءهم في الملعب حتى وقام بإخراج ريبيري بوقت متأخر نسيباً وكان عليه الدفع بتوماس مولر وماريو جوتزة بوقت أبكر كثيراً والجميع شاهد كيف غيرا شكل المباراة بعد دخولهما لكن الوقت لم يُسعفهما.
الشوارع الخلفية:
عاب فريق البايرن الليلة المساحات الشاسعة في المناطق الخلفية حيث سمح للريال بشن عدة هجمات مرتدة خطرة جاء منها هدف المباراة وكاد أن يتعزز في أكثر من مناسبة.. على الرغم من جودة البافاري هجومياً هذا الموسم إلا أن “إهماله” الدفاعي سبب له ضربات موجعة.
فيليب لام:
لم يُجد نفعاً وضع القائد فيليب لام في منتصف الملعب منذ بداية المباراة وهو الذي قدم الكثير في الشوط الثاني عندما عاد إلى مركزه الطبيعي كظهير أيمن.. فقد البايرن الليلة جبهة هجومية كانت ستقدم الكثير وكان على جوارديولا أن يبدأ بلام كظهير وخافي مارتينيز في الوسط مع الإحتفاظ برافينا في الإحتياط.
مباراة الإياب:
كان البايرن قادراً على الخروج بنتيجة أفضل من الخسارة بهدف لو كان بيب جوارديولا أكثر جرأة في تشكيلته الأساسية وتبديلاته اللاحقة في المباراة لكن يبدو أن إعتماده على مباراة الإياب في ميونيخ لم تجبره على القيام بمغامرات غير محسوبة وتُضاعف من الخسارة.