حقق فريق برشلونة الليلة فوزاً صعباً على ضيفه أتلتيك بلباو ليرفع رصيده إلى 81 نقطة وبفارق أربع نقاط عن المتصدر أتلتيكو مدريد ليواصل البرسا القتال على الجبهة الوحيدة الباقية له هذا الموسم.
بعيداً عن الأمور الفنية التي يمر بها البرسا في الأسابيع الأخيرة والتي بات يعلم بها الجميع وليست خافية على أحد.. أود التحدث هنا عن الأمل.. الأمل الذي مازال يملكه برشلونة من أجل الخروج بلقب هذا الموسم.
يقولون ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل.. وهذا ما يطبقه فريق برشلونة بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا.. أمل يعيشه كل كتالوني ويحلم بأن يتحقق ويحرز الفريق لقب الليجا شرط الفوز في المباريات الأربع القادمة وتعثر كل من أتلتيكو مدريد وريال مدريد.. الأمل يجيئ من كون فريقا العاصمة الإسبانية مشغولين بدوري الأبطال ومبارياتهما القوية والتي يأمل برشلونة بأن تُشتت تركيزهم قليلاً عن الليجا ولما لا خسارة بعض النقاط ولا سيما أن البرسا سيستضيف أتلتيكو على الكامب نو وكل شيء جائز حينها.
أمر جميل للبرسا هذه الليلة وهي عودة ليونيل ميسي للتسجيل وإستعادة الثقة بعد أن نفذ ضربة حرة مباشرة بطريقة جميلة أعادت الروح للنجم الذي طالته الإنتقادات كثيراً في الأسابيع الأخيرة.
لو فعلها البرسا وحصد لقب الليجا هذا الموسم فإنه سيكون قد فعل المستحيل بعد النتائج والنكبات الكثيرة التي ألمت به في الأسابيع الأخيرة وخصوصاً بأنه قدم موسماً جيداً حتى اَخر الأسابيع التي فقد خلالها الفريق التركيز وخسر تقريباً كل شيء ما عدا المنافسة على لقب الليجا والذي سيفعل البرسا المستحيل من أجله والمباريات الأربع القادمة ستكون كل منها بمثابة نهائي خاص ومسألة حياة أو موت.. على نجوم البرسا التركيز على تحقيق الانتصار في كل منها وبعدها لكل حادث حديث.